Växjö المدينة الصغيرة

السويد مليئة بالجواهر الصغيرة. معظم الناس يسمعون عن المدن الكبرى مثل ستوكهولم أو غوتنبرغ أو مالمو، ولكن هناك أماكن مثل فكخو(växjö) ربما لا تذكرك بشيء على الفور. ومع ذلك، إذا كنت تعرف كل من Småland أو IKEA أو Astrid Lindgren أو فن صناعة الزجاج السويدي التقليدي، فعندئذ ستعرف Växjö.

يجب أن أكون صادقاً، لولم أكن أدرس هنا  لربما لم أقم بزيارة هذه البلدة أبداً. ومع ذلك، منذ تواجدي هنا قمت باكتشاف العديد من الأماكن المدهشة والتمتع بالكثير من الأشياء الثقافية والطبيعية التي تقدمها Växjö.

مع ما يقرب  ٦٦,٠٠٠نسمة تقع بين يمين ستوكهولم ومالمو، تبدو كأنها  في وسط اللا مكان. هذا صحيح حيث أنها محاطة بغابات خضراء وبحيرات زرقاء وبيوت خشبية حمراء رائعة. تشتهر هذه المدينة بجامعتها وطلابها من جميع أنحاء البلاد (والعالم) يعيشون هنا.

الثقافة في جميع أنحاء Växjö

الكاتدرائية فريدة من نوعها تمامًا مثل المدينة نفسها. هناك العديد من المواقع المثيرة للاهتمام وكلها قريبة مع بعضها البعض. Älmhult  حيث تم تأسيس ايكيا  و Sevedstorp حيث تم تصوير فيلم “The six Bullerby children“(كتاب أستريد ليندغرين) في الزاوية. أيضا، ولد الفن السويدي التقليدي لصناعة الزجاج في هذه المنطقة الصغيرة من سمولاند- Småland.

الطبيعة من حولنا

الطبيعة حول Växjö رائعة  وفي فصل الشتاء تتحول حقا إلى أرض العجائب. مع ثلاث بحيرات مختلفة تحيط بالمدينة ، ليس من السهل تحديد أي واحدة تزور أولاً. بينما يمكنك السباحة هنا في الصيف قبل إقامة حفل شواء. هذه البحيرات تدعوك للذهاب للتزلج على الجليد في فصل الشتاء، كذلك يوجد العديد من ممرات المشاة في جميع أنحاء أيضا.

بعد أسبوعين فقط من التواجد هنا، تشعرني هذه المدينة الصغيرة وكأنني داخل فقاعة لا يجب أن أتركها إذا لم أكن في حاجة إلى ذلك. يمكن الوصول بسهولة إلى كل شيء سيرًا على الأقدام – حيث يمكن العثور على الدكاكين والمطاعم والمقاهي والحانات في المدينة مباشرةً. ومع ذلك، هذه الجوهرة هي مدينة أكثر ملاءمة لمحبي الطبيعة. الناس الذين يتمتعون بأماكن مفتوحة وهادئة حيث الاسترخاء وعيش حياة سلمية. في حين أن ستوكهولم ، وغوتنبرغ ، ومالمو ولوند موجودة لأغراض تجارية و تنموية . تتيح لك Växjö أخذ قسط من الراحة والاسترخاء.

هذا هو المكان الذي وقعت فيه في حب السويد. أين شعرت بحبك للسويد في أول مرة؟

تم ترجمة هذا النص من اللغة الإنجليزية في هذا الرابط بإمضاء LARA SIEBERT